رنا المحاسنه
عدد المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 11/03/2013 العمر : 25
| موضوع: نشرة إرشادية بعنوان العنف المجتمعي العدواني تقديم الطالبه رنا المحاسنه الإثنين مارس 11, 2013 2:44 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وركاته
اعضاء منتدى البرلمان المدرسي المحترم
المرشد المشرف الاستاذ سفيان الرواشده
اقدم لكم نشره ارشاديه بعنوان العنف المجتمعي العدواني
وارجو ان ارى تعليقاتكم بالموضوع
........................ نشرة إرشادية بعنوان العنف المجتمعي العدواني
الملاحظ لتصرفات المجتمع الأردني على امتداد عقد من الزمن يكتشف التنامي المزعج لظاهرة العنف المجتمعي بين اطياف ومكونات النسيج الإجتماعي الأردني, حتى أصبحت هذه الظاهرة مصدر إزعاج للنظام السياسي الأردني وتهديد للحياة الاجتماعية والاستقرار الأمني الذي يسكن الأردن وبشهادة الجميع.ولعل الأجهزة الأمنية المسؤولة تعاملت في البداية مع هذه الظاهرة بشكل سلبي حيث عمدت الى إنكار وجودها بدلا من حلها وتبرير الحديث المتنامي عنها بالتضخم الإعلامي وتضخيمه لظاهرة العنف وغيرها من الظواهر, وقد نتفق ان هذا الإعلام المحلي ساهم بكشف العديد من مظاهر العنف في مناطق عدة وجعل العنف المجتمعي معضلة تبحث عن حل وهذه تحسب له لا عليه ولكن لا يجب انكار ان الإستقرار الذي نعم به الأردن منذ عقود أصبح مهدد بفعل هذا العنف ولعلنا وقبل البدء بإعطاء حلول أو مشاريع حلول لما نتحدث عنه فعلينا معرفة المسبب المسؤول عن تزايد العنف في الوطن الغالي, بإعتقادي ان هناك عدة عوامل ساهمت وما زالت تساهم في نشر العنف بقصد او بغيره يعود بعضها الى الثقافة المجتمعية وغياب الفهم الواعي لمفهوم الحضارة والإنسانية بما يتناسب مع الأديان السماوية والعرف العربي ويعود البعض الى عدة ممارسات حكومية نشرت العنف بقصد او بدون قصد في النسيج العشائري الأردني وكامل الطيف الديموغرافي الأردني.
ايضا ثقافة المجتمع وللدقة اغلبيته في تطبيق الأحكام العرفية على الشباب الأردني مع ان الأردن كدولة وككيان سياسي تجاوز الأحكام العرفية منذ 1989 وانطلق الأردن ولو بطيئا نحو مأسسة العمل السياسي والشأن العام الأردني, ولكن نظرة الأجيال السابقة والتي عاصرت الأحكام العرفية ما زالت تنجب اثارها في الوقت الحالي, فالترهيب من عمل الشباب بالمجال التطوعي او الدعوي الفكري والديني او السياسي او حتى النشاطات اللامنهجية ضمن مجالات الحياة الأخرى ما زال يضغط لإنتاج الشباب اللامثقف واللاواعي لما يعصف بالوطن والأمة من تحديات واخطار داخلية وخارجية مع العلم وجود خطاب رسمي يؤكد على ضرورة إشراك الشباب الأردني في العمل السياسي والعمل العام ودعوتهم للتحزب ضمن ما يروه مناسبا لخدمة الوطن والأمة لكن هذا الخطاب الى الآن لم يجد ردا مناسبا من المواطنين لعدة اسباب. وساهمت مدارسنا وجامعاتنا على ترسيخ فكرة الترهيب من العمل السياسي والعمل في الشأن العام وذلك بتحييد اللامنهجية عن حياته الطلابية , بل وتعدى ذلك الى المعاقبة بالفصل والظلم والتهديد لمن يمارس العمل السياسي في الجامعة بما لا يتناسب مع السياسات الحكومية او السياسات الجامعية,مما دفع الأغلبية الطلابية الى كتم طاقاتها وايجاد شباب بلا مواهب او هوايات جعله يخرج طاقاته بالصورة السلبية على شكل مشاجرات وافتعال مشاكل من صغائر الأمور واتفهها.
عم الوضوح في سياسة العقاب لمفتعلي الشغب والعنف ساهم بنشر العنف وتكراره وتوسعه فالأوّلى وحال ثبوت الإدانة تطبيق النص القانوني بما يتناسب مع الجرم ولكن وللاسف تعود العشائرية اللامسؤولة للإنتقاص من القانون العام والسعي لتحييد مسبب العنف عن العقاب او حتى ابعاده عن المعالجة السايكولوجية اللازمة للعديد من افراد المجتمع مفتعلي العنف على الدوام. يأتي دور ذات الشاب الأردني الأن كعامل مساهم في عنف مجتمعه , حيث ونتيجة الممارسات الممتدة من طفولته الى حياته الجامعية بتخويفه من احتواء فكر ما او نشاط ما بحجة تأثيره على المستقبل الوظيفي له, يعمد الشاب الى الإبتعاد عن العمل العام وعن المهتمين بهذا النوع من العمل تجنبا لنقطة سوداء في سجله الأمني وهذا بإعتقادي غير صحيح فعديد القيادات ومدراء المؤسسات الحكومية والخاصة والهيئات المدنية والتطوعية هم إما حزبيين أو مهتمين بالشأن العام, وساهم الشاب بتقزيم اهتماماته وتحييدها عن التثقيف والمعرفة لذلك نلاحظ فقرا رهيبا ثقافيا وفكريا وفي اساسيات المواطنة بالذات, مما افقده الحس الحقيقي بالوطن والمواطنة والوطنية الحقة كمفهوم وكتطبيق, وهذا قاده الى ان لا يفكر في تأثير اي عمل من أعماله على المجتمع المحلي واستقرار نسيجه الامني والإجتماعي.
إرشادات هامه تساهم في تخفيف حدة السلوك العدواني المدرسي
- الأبعاد المؤقت : وهو يعني تجاهل السلوك العدواني وذلك بالطلب من الطالب أن يقف أو يجلس بجانبه لمدة قصيرة ثم ينتظر إلي أن يهدأ الطالب وبعد ذلك يطلب المعلم منه العودة إلي مكانه وعندئذ يصحح له سلوكه - مكافئة السلوك الجيد : عند ظهور السلوك المرغوب فيه من الطالب يتم تعزيزه عن طريق حوافز رمزيه أو إشراكه في العاب مفضله - العقاب الرمزي : ويكون عن طريق التجاهل باعتباره من أنواع القصاص فإذا قدم المعلم دليلا واضحا علي الاستياء من بعض سلوكيات الطالب وتجاهله لمده قصيرة فان ذلك يؤثر وبفاعليه علي الطالب وذلك حسب شخصيته
- اترك الطالب يلعب ويلهو في حصة الرياضة ليفرغ الطاقة المكبوتة بداخله أو قم بإشراكه في نظام المدرسة أو عمل إشرافي ويكون تحت ملاحظتك كمعلم(البديل المتنافر) - إشراك الأسرة في التواصل مع المدرسة لأنه لا يمكن عزل الاسرة عن هذه المشكلة (لذا يجب تنسيق الجهود بين المدرسة والاسره والتعاون بينهما لما فيه مصلحة الطالب علي المستويين الانفعالي والتحصيلي وذا كان التعاون مع والاسره يتم بصعوبة حينئذ يجب أن يعرف الطالب ما هو مقبول ومرغوب في المدرسة بما يتوافق مع النظام المدرسي )
ملاحظه . المنشور عباره عن ملف بوربوينت لكن الموقع لايدعم المرفقات
اعداد : رنا عبد الحميد المحاسنه
المعلمه : عائدة العمريين
| |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 67 تاريخ التسجيل : 15/04/2011 العمر : 41
| موضوع: رد: نشرة إرشادية بعنوان العنف المجتمعي العدواني تقديم الطالبه رنا المحاسنه السبت مارس 16, 2013 8:31 pm | |
| معلومات قيمة جدا اشكرك على جهودك الواضحة وللعلم انا الاستاذ سفيان الرواشده مدرس لغة عربية ولست مرشدا وانما انا مشرف على هذا المنتدى فقط للتنويه | |
|